اكتشاف ان ميتا تشتخدم مكتبة سرية لتدريب الذكاء الاصطناعي

تم رفع دعوى قضائية من قبل مجموعة من المؤلفين ضد شركة ميتا متهمين إياها باستخدام الكتب من المكتبة الرقمية LibGen لتدريب الذكاء الاصطناعي Llama، دون الحصول على إذن أو تعويض للمؤلفين الأصليين.

ونفت شركة ميتا هذا الاتهام وأكدت أن استخدام المواد يقع ضمن نطاق "الاستخدام العادل"، بحجة أن الذكاء الاصطناعي الخاص بها، Llama 3، لا يكرر الأعمال الأصلية.

وبحسب شبكة سكاي نيوز، أعلنت مجموعة كبيرة من المؤلفين أنهم "مرضى" حرفيًا لأن ميتا تمكنت من استخدام كتبهم، التي عملوا بجد لكتابتها، لتدريب الذكاء الاصطناعي.

"إنها حياتي كلها"، كما قال أحد الروائيين الأكثر مبيعًا. "إن فكرة أن شخصًا ما في وادي السيليكون أو في أي مكان آخر يستخدم هذا العمل لإنتاج نسخ مزيفة من الذكاء الاصطناعي... أمر مزعج للغاية."

وتتهم الدعوى القضائية شركة ميتا بانتهاك قوانين حقوق النشر من خلال استخدام هذه المكتبة بشكل صريح، والمعروفة باسم المكتبة الموازية، والتي يزعم أنها تحتوي على ملايين النسخ من الكتب، معظمها محمية بحقوق النشر.

ردت شركة ميتا بوثيقة قانونية قدمتها في وقت سابق من هذا الأسبوع، مدعية أنها لم تنتهك أي قوانين خاصة بحقوق النشر من خلال تنزيل هذه الكتب من أجزاء من LibGen لتدريب نظامها. وتقول الشركة إنها قامت "باستخدام عادل" للمواد وأن الذكاء الاصطناعي الخاص بها لا يكرر أعمال المؤلفين.

وعلّقت شركة ميتا على مقال سكاي نيوز قائلةً: "الاستخدام العادل للمواد المحمية بحقوق الطبع والنشر أمرٌ بالغ الأهمية في هذا الصدد. نختلف مع ادعاءات المُدّعين، والملف الكامل يُظهر عكس ذلك. سنواصل الدفاع عن أنفسنا بقوة وحماية تطوير GenAI لما فيه مصلحة الجميع".

wwww.igli5.com

from حوحو للمعلوميات https://ift.tt/f0K9Oes

via IFTTT

شارك هذا المقال