إيلون ماسك يهدد بمغادرة أوكرانيا وتركها بدون اتصالات الأقمار الصناعية ستارلينك والاتحاد الأوروبي يبحث عن حلول

منذ بداية الصراع في أوكرانيا، كانت خدمة ستارلينك التابعة لإيلون ماسك أساسية للحفاظ على الاتصالات العسكرية. أصبحت شبكة الأقمار الصناعية SpaceX ركيزة عمليات فولوديمير زيلينسكي، مما يضمن الاتصال في المناطق التي تم تدمير البنية التحتية الأرضية فيها.

ومع ذلك، كشف تقرير لرويترز أن إدارة دونالد ترامب حذرت كييف من احتمال تعليق الوصول إلى هذا الاتصال عبر الأقمار الصناعية إذا لم تمنح حق الوصول إلى احتياطياتها المعدنية الهامة. 

 ورغم أن ماسك نفسه نفى هذه المعلومات وقال إنها أخبار كاذبة، إلا أن احتمال فقدان الدولة الأوكرانية لنظام اتصالاتها الرئيسي دفع الاتحاد الأوروبي إلى استكشاف البدائل.

تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الأوروبي يقوم بتحليل عدة خيارات لتقليل الاعتماد على Starlink والتأكد من قدرة أوكراني٨ا على الحفاظ على اتصالاتها في حالة قررت SpaceX قطع الخدمة. 

ومن بين الحلول الرئيسية التي يجري النظر فيها شبكة Govsatcom، وهي شبكة ساتلية تتقاسمها الحكومات التي تشكل جزءاً من المفوضية الأوروبية، وهي مصممة لتوفير اتصالات آمنة في حالات الطوارئ.

 البديل الآخر هو IRIS2، وهو مشروع أوروبي طموح يسعى إلى إنشاء كوكبة من الأقمار الصناعية من الجيل التالي. وعلى الرغم من أنه من غير المخطط نشره بالكامل قبل عام 2030، إلا أنه مقترح كحل طويل الأجل لتعزيز استقلالية الاتحاد الأوروبي في مجال الاتصالات الفضائية.

وفي الوقت نفسه، يدرس الاتحاد الأوروبي أيضًا إمكانية الاستعانة بمشغلين من القطاع الخاص. وتشمل الخيارات شراء سعة تجارية من الأقمار الصناعية المستقرة بالنسبة إلى الأرض مثل تلك الموجودة في Hispasat أو SES أو OneWeb، والتي تعمل بالفعل في المدار ويمكن أن توفر اتصالاً فوريًا بأوكرانيا.

حاليًا، تمتلك أوكرانيا ما يقرب من 42000 محطة ستارلينك، نصفها تموله بولندا. وعلى الرغم من أن النظام كان أساسيا بالنسبة للبلاد، إلا أن سيطرته في أيدي شركة خاصة وعدم اليقين بشأن استمراريته أثار أجراس الإنذار في الاتحاد الأوروبي.

ونظراً لهذا الوضع، تدرس بروكسل تسريع نشر Govsatcom كحل مؤقت حتى يتم تشغيل IRIS2. الهدف هو منع الاتصالات الاستراتيجية لأوكرانيا من الاعتماد حصريًا على إيلون ماسك، الذي أظهر بالفعل استعداده لمنع الوصول إلى ستارلينك على أساس المصالح السياسية أو الاقتصادية.

ويمثل ضمان استقرار الاتصالات في سياق الحرب أولوية بالنسبة للاتحاد الأوروبي، الذي يبحث الآن عن بدائل تضمن الاتصال في كييف دون الاعتماد على شركة خاصة واحدة.

wwww.igli5.com

from حوحو للمعلوميات https://ift.tt/9C1RLPt
via IFTTT

شارك هذا المقال