تسريب آلاف تسجيلات الاجتماعات والمكالمات من Zoom

زووم - شركة Zoom تحدث تطبيقها على ماك بعد الكشف عن ثغرة أمنية

يوم آخر، ثغرة أخرى في تطبيق Zoom للاجتماعات والمكالمات المرئية، هذه المرة انكشفت آلاف تسجيلات الاجتماعات والمكالمات التي أجراها المستخدمين وقاموا بتخزينها على السحاب، وذلك بسبب الطريقة التي تستخدمها Zoom بتسمية ملفات التسجيل.

تقوم Zoom بتسمية ملفات تسجيل الاجتماعات بطريقة يمكن التنبؤ بها، كما أن الكثير منها تم تخزينها على سحابة أمازون غير محمية يمكن الوصول إليها عبر محركات البحث.

بحسب الواشنطن بوست فإن أحد محركات البحث استطاع الوصول إلى 15 ألف تسجيل لاجتماع ومكالمات زووم، كما أن الآلاف منها تم تنزيله وإعادة نشره على خدمات الفيديو الشهيرة مثل يوتيوب وفيميو.

ومن خلال الإطلاع على تلك المقاطع التي يمكن الوصول إليها تضمنت مجموعة واسعة من الاستخدامات لزووم، منها ما يتعلق بالصحة والعلاج، وبعضها اجتماعات عمل وشركات، والآخر دروس للطلاب وغيرها.

تم إعلام الشركة من قبل الصحيفة بوجود هذا الخلل الغريب، ولا معلومات بعد عن الإجراءات التي يمكن اتخاذها لتفاديه مستقبلاً.

وتوفر خدمة Zoom ميزة تسجيل المكالمات وتخزينها سواء على جهاز المضيف أو السحاب. وقدمت الشركة تصريحاً دبلوماسياً تقول فيها أنها توفر الشفافية لجميع المشاركين حيث يعرفون أن الجلسة يتم تسجيلها وفقط المضيف يمكنه التسجيل واختيار مكان تخزين التسجيل لاحقاً.

ومع زيادة الاعتماد على خدمة Zoom مؤخراً للتواصل والعمل عن بعد حيث أصبح لديه 200 مليون مستخدم نشط يومياً مقارنة مع 10 مليون مستخدم قبل ثلاثة أشهر فقط، هذا النمو في الاستخدام زاد من المخاوف الأمنية، وبالفعل انكشفت العديد من الثغرات والمشاكل التي حلت Zoom بعضها مثل تسريب بيانات المستخدمين مع فيس بوك أو إمكانية معرفة عناوين البريد الإلكتروني للحضور.

وتلتزم Zoom الآن وخلال الأشهر الثلاثة القادمة إيقاف تطوير أية مزايا جديدة للتطبيق والتركيز فقط على الأمن والحماية والخصوصية، في محاولة لتحسين سمعتها التي شابتها الكثير من الملاحظات مؤخراً.

التدوينة تسريب آلاف تسجيلات الاجتماعات والمكالمات من Zoom ظهرت أولاً على عالم التقنية.

اشترك في آخر و احدث المقالات عبر البريد الإلكتروني :

0 رد على "تسريب آلاف تسجيلات الاجتماعات والمكالمات من Zoom"

إرسال تعليق

الإعلانات أعلى المقالات

الإعلان المركزي المادة 1

الإعلان المركزي المادة 2

اعلانات أسفل المقالات