المجال التقني أقوى سلاح لمحاربة فيروس كورونا.

لا زالت الحرب قائمة مع فيروس كورونا ويوم بعد يوم يتم تسجيل عدة خسائر بشرية واقتصادية وغيرهم لكن رغم ذلك هذا لم يبني الحاجز و ترك المطورين و المبرمجين مكتوفي الأيدي بل حفزهم ليقدموا يد العون بالاستعانة بما تعلموه و اكتسبوه في السنوات الماضية من تقنيات كانت هي الفاعل الأكبر في وقف انتشار فيروس كورونا.

وفي تدوينتنا سنعرض عليك اقوى التقنيات المتطورة بمنظومة صنف الذكاء الاصطناعي و التي كانت المساعد الأكبر و بالفعل كان عليها اعتماد كبير في محاربة انتشار كورونا.

الذكاء الاصطناعي سلاح لمقاومة كورونا

تقنيات الذكاء لرصد فيروس كورونا

هنا صديقي صديقتي, نجد منظمة BleuDot التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي كأحد أقوى الأدوات المساعدة في تحديد و تتبع أنتشار الأمراض المعدية, و بنهاية سنة 2019 تمت إصدار لبيان أن المنصة قامت بالتقاط عدة حالات استثنائية لبشر يعاني من التهابات بالحنجرة, و هنا ما زاد الأمر غرابة أن الالتهاب الذي تم رصده كان غير عادي مما جعل السلطات تتحرى عن الأمر و بالفعل كانت تلك هي الخطوة الأولى في اكتشاف أن الفيروس في أولى مراحل انتشاره و بالفعل كل هذه الأحداث الملتقطة كانت حول سوق مدينة أوهان الصينية و التي تعد بؤرة تفشي المرض.

تشخيص المصابين بالفيروس

هنا يأتي السؤال... ماذا لو كانت الطريقة لتشخيص المرض طريقة كلاسيكية كم من الوقت نحتاج لكي يتم تشخيص 10 مرضى بينما الفيروس ينتشر بسرعة خيالية, لكن للتقنية الفضل في ذلك حيت أنه في العديد من المطارات تم الاستعانة بكاميرات تدعم تقنيات الذكاء الاصطناعي في الكشف و تشخيص حالة الإنسان عن طريق معطيات يتم التقاطها و هنا صارة بإمكان تشخيص كماً كبير من الناس إلى درجة أنه ليس من ضروري توقيف و طرح سؤال على كل واحد منهم مما يمكن الهيئة الصحية في تشخيص الحالات دون إحداث زحمة تأثر على سيرورة الوضع, و أيضا قوة الذكاء الاصطناعي في هذه الحالة تكمن في أن تشخيصات تكون مضبوطة بنسبة 96%.

روبوتات التعقيم

جل ما نعلمه أن التعقيم هي عملية يقوم بها الإنسان لكن بحالنا الحالي بات الرجل الذي يقوم بالتعقيم بين الشوارع هو رجل آلي و الأكثر أنه رجل ذاتي القيادة أي أنه يستعمل برمجة ذكية في تنظيم عملية التعقيم بين الشوارع و كل هذا يكون في وقت قصير مقارنة بالوقت الذي سيقضيه إنسان في عملية تعقيم الشوارع.

روبوتات تسليم الطلبات

من بين التدابير الذي ثم اتخاذها بفعل وقف انتشار فيروس كورونا هو الحجر الصحي أي صار إجباريا على كل فرد أن يأخذ من منزله مكان لا يبرحه إلا للضرورة القصوى و هنا بالفعل من أجل شل عملية انتشار الفيروس بكونه ينتشر بسهولة بين بني البشر, لتأتي فكرة الروبوتات لتسليم الطلبات عند اقتنائها أي أن الروبوتات المشار إليها هي آلات مهيئة و مبرمجة لتسليم المقتنيات من عند المحالات و توصيلها إلى الزبون حتى شرفة البيت لكي لا يصاب بالفيروس.