كل الشركات تضررت من أزمة كورونا.. إلا هذه الشركات كانت الرابح الأكبر.

تأجيل و إلغاء مؤتمرات و معارض, انخفاض في المبيعات, الوباء أو لنقل الفيروس المنتشر يضرب سوق الأسهم بقوة و يعبث بمردودية الشركات التقنية و يجعل من سياستها و استقرارها على المحك و كل هذه الضجة و هذه الانخفاضات الملحوظة كانت السبب في أن يتم غلق كبريات الشركات, لكن في المقابل تمت شركات لم تتضرر بشكل كبير و إن لم نقل لم تتضرر قط بما خلفه هذا الفايروس كما هو الحال مع الشركات الأخرى.

حيت في هذه التدوينة سندكر لك بعض من الشركات التي لم تتضرر بشكل كبير جراء تفشي هذا الفيروس.

شركات لم تتضرر من فيروس كورونا

شركات البث الحي

و الآن معظم الشركات و المدارس أغلقت أبوابها بهدف الحد من انتشار الفايروس, صار معظم الناس يمضون وقتهم بالمنزل بكون هذا الأمر إجباري فصار الملل سيد الموقف وهنا في ضل هذه النقطة اتجه الكثير من مستعملي الأنترنيت إلى شركات بت الأفلام و كانت أكثر شركة رابحة بهذه السفقة هي شركة Netflix بكونها هي الأقوى حاليا.

شركات خدمات التوصيل

نعم صديقي صديقتي, صار الناس يخافون و بشكل كبير من أن يصابوا بالفايروس بكونه سهل العدوى وهذا من أجل عدم المخاطر, فوجدوا أنجع فكرة في أن يحضروا ما يحتاجونه من خارج المنزل عن طريق تطبيقات ذات خدمات التوصيل و هنا نقصد شركات المتخصصة في توصيل الطلبيات المحلية عوضا عنك, فكل ما تطلبه منك الشركة هو أن تقوم بتثبيت تطبيقها الخاص على هاتفك أو الذهاب إلى صفحتها الرسمية و طلب ما توده و هي ستتكفل بالباقي إلى أن تصلك طلبيتك إلى حد باب بيتك.

مؤسسات الصحة و العناية

بكل تأكيد أنك أنتَ عزيزي و أنتِ عزيزتي... قمت بالبحت في متاجر التطبيقات المدعوم لهواتفكم على تطبيقات خاصة بالصحة و تتبع النشاط المتوازن, وهذا جيد و في المقابل تجد أنه تمت الكثير من التطبيقات و إن لم نقل الألاف هي متاحة لهذا الغرض وهذا ما يجعل متل هذه التطبيقات أكبر مستفيد في هذه المحنة, أيضا معلومة أخرى أنه تمت عملية تنظيف واسعة تقوم بها شركة Apple على متجرها App-store تشمل كل التطبيقات التي تستغل هذا الوباء كموضوع ربحي, و تترك فقط التطبيقات الصادرة من الجهات المختصة في مجال الوقاية و التمريض.

شركات الاتصالات و الدردشة

هناك عدة قرارات بخصوص الاتصالات المباشرة كأقوى حل مناسب لمسايرة ما كان العاملون و المدرسون عليه قبل تفشي المرض, حيت صار العاملون بالشركات يلجؤون إلى إتمام عملهم و إنجاز اجتماعاتهم من البيت و أيضا نفس النسق ينطبق على المجال التعليم هم أيضا وجدو أن التعليم عن بعد هو أقوى حل للمسايرة و عدم توقف سيرورة العمل و هنا نجد تطبيقات الاتصال المباشر و الدردشة الفورية سيدة الموقف و الحلقة الأقوى التي تتمم هذه المهمة.

شركات الألعاب الرقمية

بدون منازع يبقى هذا النوع من الشركات التي تدعم برمجيات الألعاب هي الرابح الأكبر في كل الأوقات, لكن بخلاف ما تعودت عليه أتبت كبريات الشركات المصمم للألعاب أنها في هذه المدة ازداد عدد الزبناء و ازداد معهم عدد التحميلات بخصوص الألعاب المتاحة لأنه يبقى الحل الأنسب للتغلب على الملل المخيم بالحجز الصحي هي الألعاب كما هو الحال بتطبيقات بث الأفلام.